جراحة الجفن – والمعروفة علميا باسم (blepharoplasty)- هي جراحة لتجميل مظهر الجفنين العلوي والسفلي، و ذلك بإزالة الانتفاخ والجلد الزائد او المترهل حول العينين.
يمكن أن يتسبب العمر والعوامل الوراثية في تدلي الجفون وترهلها وظهور طيات زائدة حول العينين، وبالتالي قد تؤدي لصعوبة في الرؤية، وتؤثر على المظهر الجمالي للعين، بحيث يبدو المصاب متعبا او مسننا.
يمكن لجراحة الجفون مع د. عبير الصواف أن تعيد لك المظهر الشاب للعينين.
قد تكون مرشحاً لجراحة الجفون إذا كنت بالغاً غير مدخن وتتمتع بصحة جيدة.
و بما أن الجفون جزء من الوجه فقد يرجع ترهل الجفن العلوي إلى ارتخاء جلد الجبهة أو الحاجب. و قد يحدث تدلي الجفن في بعض الأحيان بسبب تمدد إحدى عضلات الجفن العلوي، وهي العضلة الرافعة.
يمكن أن تساعدك استشارة د. عبير صواف في تحديد ما إذا كانت أنسجة وجهك وعضلات عينيك سليمة بما يكفي للخضوع لجراحة الجفن
يمكن إجراء هذا الجراحة في العيادة تحت التخدير الموضعي أو التخدير الوريدي أو التخدير العام في غرفة العمليات.
ستقوم د. عبير بعمل شق بعناية على طول الثنية الطبيعية للجفن أو على طول خط الرموش السفلي. ومن خلال تلك الشقوق يمكن إزالة الجلد الزائد وشد العضلات وإعادة توزيع الدهون.
تتطلب فترة التعافي من جراحة الجفن اتباع التعليمات الخاصة التي تقدمها الدكتورة عبير صواف. و قد وضعت هذه التعليمات لتساعدك على التعافي التام دون مضاعفات. فعند الاستيقاظ من الجراحة، قد يتم وضع مرهم مرطب على عينيك. وفي الأيام التالية، قد تحتاج إلى استخدام الأدوية الموضعية أو تناول أدوية عن طريق الفم للوقاية من الالتهابات. أيضاً من الطبيعي حدوث بعض التورم والكدمات بعد العملية، لكن معظم الأعراض المزعجة ستزول في غضون أسابيع قليلة.